Tag Archives: Rape

عنوان واحد لقصص كثيرة: التحرش الجنسي

هذه ليست قصة تحرش واحدة سأخبركم بها، بل هي مجموعة مما لا أزال أتذكره من القصص التي حدثت معي أو مع أصدقائي في السنوات الست الماضية.

1- باخدك ععاليه إذا بدك كانت عائدة من كلية الإعلام في الفنار، تتسجل لسنتها الأولى في الجامعة. عرضت على السائق “سرفيسان” ليوصلها إلى عين الرمانة فوافق. قالت له “حدّ الدفاع المدني”، فقال “باخدك ععاليه اذا بدك”. ركّز مرآته جيداً ليراها كما يريد.

بدأ بغزله المقزز بعد دقائق من صعودها إلى السيارة، يستفسر ماذا تدرس، وإن كانت كل الفتيات في كليتها جميلات مثلها، وإن كنّ يلبسن ثياباً “سكسي” كالتي تلبسها الآن – كانت تلبس بنطلون جينز مع بلوزة “مستّرة” حسب ما يقال. طلبت منه أن ينزلها، وعادت مع سرفيس آخر إلى المنزل.

2- “يلا اطلعي” كانت تنتظر سرفيساً للذهاب إلى الجامعة كما في كلّ صباح. توقف أحدهم، فقالت له “الإعلام الفنار”، ففتح لها الباب الأمامي مع عبارة “يلا اطلعي”. استغربت، لكن “نمرة” السيارة كانت حمراء.

لا تدري لماذا صعدت إلى السيارة، وكيف لم تفكر حتى ان تقول له إنها تفضل الجلوس في الخلف – تجلس دائماً في الخلف عندما تجد مقعداً شاغراً. مرّوا بالشيفروليه، وفي طريقهم باتجاه الفوتوروسكوب، أخذ السائق طريقاً مختصراً عادة ما يأخذه سائقو التاكسي للهروب من الزحمة. ثم قرر أن يتوقف تحت شجرة بعيدة نسبياً عن الطريق، وقال لها إنها لم تغلق بابها جيداً، ثم مدّ يده من فوق جسمها ليفتح الباب ويغلقه، فشعرت بجسمه المقرف على جسمها.

فتحت الباب وقفزت من السيارة وركضت حتى وصلت إلى الطريق العام.

3- “زمطت” صعدت في سيارة الأجرة في وقت متأخر. كانت وحدها، والساعة تجاوزت منتصف الليل. حاول أن يغتصبها. بقيت تقاومه لحوالى نصف الساعة، علماً أنها قوية البنية. لم يتمكن منها – استطاعت أن تهرب. “زمطت”.

4- السائق وصديقه صعدت في سيارة الأجرة في وقت متاخر. اطمأنت لوجود راكب بجانب السائق، ليتبين لها انهما صديقان. أخذا طريقاً لا تعرفه، وبدآ يخططان لما سيفعلانه، وكأنها لا تسمعهما. طلبت من السائق إنزالها فتجاهلها. فتحت الباب ورمت بنفسها على الطريق…

5- تبكي أم تضحك كانت في الجميزة. قالت للسائق “دورة”، وصعدت إلى جانبه لوجود ركاب ثلاثة معه في الخلف. أنزل الركاب فبقيت وحيدة. وضع يده على فخذها. كانت ترتدي تنورة. صرخت بوجهه ليرفع يده عنها وينزلها. توقف. فتحت الباب وترجلت. نظرت إلى الخلف، فإذا به يحاول إدخال إصبعه في مؤخرتها. احتارت، أتبكي أم تضحك.

6- “عم يلعب فيه!” كانت تنتظر سيارة أجرة تحت المنزل في عين الرمانة. توقفت سيارة جنبها، وسألها السائق سؤالاً. إقتربت لتجيبه، ليتبين لها أنه لا يريد لها سوى أن تراه يلعب بعضوه الذكري.

7- “إيده عخصرك” كانت جالسة في الباص، فجاءت سيدة خمسينية لتجلس بقربها. أحست بالأمان. لكنها أحسّت بعد قليل أن يداً تلمس خصرها. لم تتحرك. مرة ثانية. نظرت إلى الوراء. رجل أربعيني ينظر من النافذة وكأن شيئاً لم يكن. لكنه أعاد الكرة. نظرت إليه نظرة فيها الكثير من التهديد. نزل من الباص بعد دقائق قليلة.

8- “سرود حدّ العامود” بعد سهرة أمضتاها في البارومتر، خرجتا ومشتا نحو السيارة. ثم جمدت إحداهنّ وطلبت من الثانية ان تعبرا الطريق بهدوء. كان يقف بجنب العامود، مخرجاً عضوه وممارساً العادة السرية، ناظراً إليهما بكلّ ما في نفسه من شهوة قذرة.

9- “بخربلك بيتك” نزلت من سيارة الاجرة على مستديرة ساسين. الساعة تجاوزت الحادية عشرة. دخلت في الحيّ المظلم الذي يوصلها إلى بيتها. شعرت أن أحدهم يلحق بها. بدأ يقترب أكثر فأكثر. قالت له “لا تقترب مني”. أصرّ أنه يريد أن يكلمها. هددته بالكاميرا التابعة للبنك مقابل المنزل: “بخربلك بيتك”. لم يذهب. صرخت لأختها أن هناك من يلحق بها. صرخت كثيراً.

فهرب هذه فقط عيّنة صغيرة من القصص التي أتذكرها… أخبركم بالمزيد لاحقاً.